طعم الوحـــــده خـزِّز على لسانه
والورد المتخشــِّب مابيخلـّيهوش يعرف ينام
على جنبه اليميــــن !
شـَجـَرُه غوِّل
وعينيه مابقتش قادره تبصّ للشمس
حتى العصافيـــر اللي كانت بتبني أسرارها جوَّاه
طفشــــت
وزقزقاتها المهووسه
بقت ذكرى بعيده !
قلبه بقى مأوى للبرد
والكلاب الميـّــتـه
وضلوعه قفلت على وساخــــه !
فين وفين لمـّا يتنهد
ويتململ فـ رقدته
ويطقطق سوره المسوّس
اللي غطـّاه الهيش والشوك
بتدور الفصول الأربعه حواليه
من غير ما تلمسه
كإنه فـ زمن تاني !
زيّ ما يكون العالم
حسّ إنه عمل اللي عليه
لمـّا حدف عليه غطا تقيل
وحطـّه على جنب
ودوّر وشـُّه الناحيه التانيه !
الأحد 3 فبراير 2008نشرت هذه القصيدة في عدد أخبار الأدب الصادر 3 أكتوبر 2010
اللوحة للفنان الأمريكي راندال دافيد تيبتون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق