فـ إيديكي
تحوشيه عن الرهان الخسران
وتردِّي له
صوابُه ..
وجوابُه ..
وأبوابُه كمان لو القافيه حكمت !
والعشره دول
فيهم كل
الحواجز اللازمه عشان يقف عطلان
مش عارف
يكسرهم ويعدِّي ...
والاّ يمسك
نفسه ويحترم القانون !
وعشان ما
أحمِّلش طرف واحد كل المسئوليه ..
عينيكي كمان
مفروض تقتصد فـ مصروف الحنان
وتستلف شوية
قتامه من نضَّارتك الزرقا
وشوية عمى من
قلبك الأبيض !
ماتقفيش كتير
عند أطرافه المكرمشه
أو ضحكته
المرعوشه
أو حتى دموعه
المحشوره ورا العدسات !
الضعف دلوقتي
رفاهيه
أو مدخل
لكارثه بُنِّي بسُفره ..
خيَّاطها
أعمى .. ومابيرحمش !
دوسي ع الجرح
وهو سُخن
وما تاخدكيش
الشفقه بالدم الفاسد
والقلب
المقسوم .. والضلوع المعووجه
شيلي من
رصاصتك زوايد الرحمه .. والخلاص
وكل
الكماليات دي اللي مالهاش لازمه !
إنتِ دلوقتي
زيّ الجرَّاح ..
زيّ الزعيم ..
زيّ ملاك الموت ..
ماحدِّش يقدر
يلومك بالساهل
ولا يشكك في طهارة
ضميرك
ونزاهة قصدك
حتى وانتِ
إيديكي
بتشرّ
دمّ !
الثلاثاء 5 يونيو 2012
نشرت في جريدة أخبار الأدب العدد الصادر بتاريخ 24 نوفمبر 2013
اللوحة (ظلال الليل) 1921 للفنان الأمريكي إدوارد هوبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق