البراعه
ابتدت تتخلَّى عنَّـك
لدرجة إن الفرص بتطير من جنبك
وبتحف فـِ شبكتك
وإنت قاعد تبص لها بتقل عشر تلاف كيس رمل
ومش هاين عليك تكلف خاطرك
وتمد شبكتك ولو سنتيّـن
أوحتى تسد فتحتها اللي ممكن تعدِّي حوت بالراحه
وعايزني أصدقك وإنت بتقولي إن السن له أحكام
ومصدَّر لي كاسات ودانك
أصب فيها استنكاري وتأكيدي إنك لسه شباب وفـِ عِزَّك
عشان تضحك بتواضع
وإنت بترجع بضهرك لِـ وَرَا .. وبتحط رِجْل على رِجْل
وعنيك بتقولي كمان والنبي !
بس اللي مزعلني حقيقي إنك بتقطَّـع كل القصص الجميلة
اللي إنت كاتبها على عنيك
وجواك يقين غريب إن لسه فيه رصيد كبير ح يطب عليك م السما
يعوَّض نَـشَـفَـان أيامك القاتل ..
مع إنك عارف إن اللي جاي مش قد اللي راح
وإن الزحام بعد شويه مش حَ يسيب لك مكان تحط رجليك فيه
ومش حَ يعتق أي فراشه معدِّيه
ـ ده إذا فضلت فيه فراشات أصلاً ! ـ .
7/8/2001
نشرت في العدد الثاني من نشرة [كـَ تـ َبـَ ] الصادر في مايو 2002
اللوحة للفنان "فان جوخ"
اللوحة للفنان "فان جوخ"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق