حَ تفرح بإيه ؟
وازاي حَ توازن تقلك فـِ المركب
بإيقاع مهزوز !
إنت نسيت وانت بتشطَّب أغانيك
تحوش واحده ناقصه
ليوم أخرس زيّ ده !
ولمَّا اتلفِّت حواليك
كانت دوامات التراب بتكنس حتى لياليك
وبتتحرش بيك شخصياً !
وبتستغل ثبات رقبتك
واتجاهك الوحيد
عشان تلسع عينيك .. وتهرب
وتضحك على دموعك المنحاشه
ودورانك الغضبان
وانت بتدوَّر على خصم واحد يواجهك
من غير لفّ ودَوَران
كان لازم تتخلى من زمان عن رجليك
وتتعلم كذا طريقه للرقص
وما تكتفيش بمرايه واحده فـِ الشارع
عَ الأقل عشان تعوَّض قلة اتجاهاتك
وتتعوِّد على جسمك فـِ أوضاع تانيه
بدل ما تكر الحياه قدامك
وانت فاكر انك انت اللي بتجري
وانت اللي بتعدِّي
وانت اللي بتفوِّت المناظر
عشان تعرف آخرتها
وتطابقها بالصوره اللي وقعت من شجره قديمه
وتفرح
لإنك كنت عارف اللي حَ يحصل
ورايح له طول الوقت
!من غير ما تعيش اللي حاصل
وده تمن غريب .. لعمر واحد
.. ولاّ انت رأيك إيه ؟
الثلاثاء / 20 مايو 2003
نشرت في عدد جريدة أخبار الأدب الصادر في 13 نوفمبر 2005
اللوحة للفنان "جويا"
اللوحة للفنان "جويا"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق