السبت، 17 أكتوبر 2009

فتافيت فـ جيب الشخص .. أو يمكن تكمل الصوره .. أو العنوان اللي يعجبكم


مش مشكله

إنك تكون فاتح على نفسك تلات أربع جبهات

ومضايق منك نص الكون

والنص التاني بيشاور عقله ..

طالما إنك واثق من طعم الموسيقى

وعارف اللي فِـ جيبك كويِّس

ومش خايف م النهايه


كل ما بيشوفها

بيحس بوطأة الفشل بتدغدغ مشاعره

فيقرر تدويبها مع الأربع معالق سكر

فِـ كوباية اللموناته البارده

ويفضل يقلّـِب .. ويقلّـِب

وعنيه عمَّـاله تدور

مع فتافيت السكر اللي ما بتدوبش


واقف .. ضهري للسبوره

وفـِ وشي الستين راس اللي باشارك فِـ إعدامهم يومياً

فِـ عيونهم عصير الحب .. والخوف .. والنعاس

وفِـ قلبي رغبه مُلِّحه إني أروَّح

باللي فاضل من إنسانيتي ..

وأنام ......


كان شكلها إيه ؟

قبل ما تتلخبط حساباتها

قبل ما تشبك نفسها فِـ دواير

ما بتسمحش بأي خروج عَ النَّص ..

مش يمكن كان أجمل

لو فضلت مهووسه بشكل بشكل الفساتين

وإيقاع اللعبه

وفنون اللوع ؟


مرَّه .. كان فيه حمامه فِـ بنيَّه فـِ بلكونه

وولد صُغيَّر معاه دبُّور مش عارف يطيره

ـ العبيط ما كانش عارف إن لازم يكون فيه هوا

عشان يطير .. ـ

قام إيه .. حط الدبُّور فِـ البنيِّه

وطيَّر الحمامه

وقعد يبص لها بكل فخر

وهي بتحلَّق .... بعيد ....


دوَّرت على أوسع حته فـِ قلبك ؟

وقدرت تترجم شوقك أفعال ؟

وما همكش تكون مكشوف قُدَّامهم للدرجه دي ؟

.. يا بختك !


يظهر إني ح أقطَّـعهم

وأعملهم عصافير الجنه

وأحدفهم فِـ النار

علشان ترتاحوا!


25 مارس 2001

نشرت هذه القصيدة في ديوان "م المرحله الزرقا الصادر عن دار المحروسه أبريل 2009 وفي كتاب العاميه كنز الإبداع الصادر عن الملتقى الثاني للمة بيت العامية المصرية أكتوبر 2009

اللوحة للفنان الإيطالي Vincenzo Manca

الجمعة، 17 يوليو 2009

مجرم قديم



صوابع الليل

شبكت فـِ جيبي وهو بيسرق تحويشة الشتا ..

إتلجلج المسكين وارتبك

وانا باقبض على إيده الخبيره

وبابص فـِ عينيه مباشرةً باستهزاء مش عادي !

ما انكرش انه صُعُب عليَّ

وهوبيتلفت زيّ الفار المزنوق

ومستني الحركه الجايَّه

اللي مش حَ يعرف بعدها الضربه حَ تجيله منين !

لكن أنا سيبت له الوقت الكافي

عشان يحضَّر سيناريو محبوك للرد ..

وأول ما لمعت الثـقه فـِ عينيه

سيبت إيده تفلت باللي طالته

فـِ اللحظه اللي اتفتح فيها باب العربيه

ونزل هو جَرْي ...


طبعاً ما حدش لاحظني

وانا بامد إيدي فـِ صدري

وادفس النجمتين الزرق .. والقمر النعسان

والساعات السحريه اللي نشلتها من قلبه وهو بيرجف قُدامي ..

نشِّفت عرقي الوهمي

ومديت إيدي أعد اللي فاضل فـِ جيبي

واطمِّن إنه لسه فيه شويه

يقدروا يغروا ليل تاني

حَ اقف جنبه بمنتهى الانكسار

وانا مصدَّر له جيبي المكشوف

وعينيا بتحدد سكتهـــا ... لـقلبه !


الثلاثاء 15 أبريل 2003

نشرت هذه القصيدة في عدد مجلة الشعر الصادر في صيف 2009

اللوحة للفنان "لوسيان فرويد"