(.. هؤلاء الذين نحبهم كى يصلونا بجسد الحياه .. يكونون هم أول ما يفـِـصلنا
عنها )
داريل (بتصرف)
إلى ....
أميمه عبد الشافـِـى ـ صفـِـاء عبد العال ـ أحمد عبد الجبار (
طبعاً ! ) ـ أحمد مصيلحى
لولاكم .. كانت الحياه بقت أصعب من كده !
ع.ى
¯قلبك
بيبرق فـِـ ركن الصوره
وانا
قاعد جنب الشباك المقفــول
شامم
ريحة الموت فـِـ كل حاجه
والضلمه
بتنفـخ فـِـ الأوضه
لحد ما
تبقى بالونه سودا كبيره
باتمرجح جوّاها !
¯الصرخه
اللي كان ممكن تكسر الإزاز
وتلم الخلق فـِـ الشارع
ماتت ع المنديل
واستحالت لنقطة دم بتفـرش
وبتاخد شكل بصمه ... مجهوله !
¯ح الاقيها فِـين ؟
بحر الطحينه اللي عملته
خدها ..
وساب لي طوقها فـِـ ايدي
وكرسيها فـاضي جنبي
لا الجرسون عايز يشيله
ولا قادر اقعّد حد مكانها !
¯خلّصت الرعب !
وبقيت اصبّح ع العفـريت
اللي يقابلني ع السلم !
وازاحم اللي يزاحمني فـِـ
الأوتوبيس
واسحب الغطا منهم بالليل
واضحك على عيونهم الحمرا
ونيابهم الزرقا
ودموع اكتشافـهم الفـاجع
إني بقيت زيّي....زيّهم !
¯لو
سمحتي...
إنتي قفـلتي قلبك على
صوبعي !
افـتحيه شويه
علشان نور ربنا يدخل
وتشوفـي أثر جريمتك !
¯الناس
خفـت !
بس الدوشه ما راحتش..
والعيون اللي ما بتشوفـش
غير نفـسها
لسه شايفاها !
إمتى اخف انا كمان
وما اشوفـش غير نفـسي !
¯الوحده ....اكتشاف لذيذ !
لكن الكتابه المستمره
لنفـسك
بتفـسد المتعه !
¯التكرار.....ما بيعلمكيش حاجه !
والتجربه بتثبت لي
إني مدرس فـاشل !
¯لو تعرف
باحبها قد إيه !
واني علّقت عليها كل أحلامي
وظبّطت دنيتي على مقاسها
..لكن المشكله
إنها عارفـه باحبها قد إيه !
¯فـِـ
وجودها
باكره كل الناس..
وفـِـ غيابها
...باكرهني !
¯بدأت
اضعف
وخلقي يضيق..ونفـسي يقصر
محتاج اسكت شويه
لحد ما عرقي ينشف
وتقومي م النوم !
¯صباح الخير !
أنا قمت م النوم..ووشي
اتفـرد
حد عايزني !
صورتك اللي ما رضيتيش تدّيهالي
؟
حصّالتك اللي مالهاش مفـتاح ؟
ضحكتك البخيله؟
قلبك المفـتوح ع العالم
والمردود قدّامي ؟
أىّ حاجه !
معقوله نمت السنين دي كلها !
الغلاف للفنان الصديق ماهر شريف
صدر هذا الديوان في 2008 وكان العدد الثامن من سلسلة كراسات (يدوية)