طـُلـِّي عليَّ
من شباكك المهندم
شوفيني
وانا مبـدَّع فـِ اللعب
" تمام يا افندم ! "
واما تـِعـَدِّي عساكر النظام
ارقصيلي فـِ ساحة الفوضى ..
خلـِّيهم يتشتتوا فـِ قصاقيصك
ويدوخوا لما تلفـِّي فـِ مكانك
ويغرقوا فـِ نقطة عرقك !
خلـِّيهم يموتوا فـِ قصايدي
بعد ما عاشوا عليها العمر ده كله !
ما تخافيش ..
كمـِّلي رقصتك
وانتي واثقه ..
أكيد فيه معنى لكل
الضلمه دي
حتى وانتي
مداريـَّه على شمعتك
وسايبه الستاره
تكلم نفسها !
فيه ورده دلوقتي
بتفتـَّح فـِ
مرايتك !
وعصفور ابن يومين
بيغنيلك وهو بيترعش !
أقول كمان ؟!
فيه قمر قاطع تذكره
درجه تالته
ومسطـَّح على
شبـَّاك مكسور
تحت بيادة الدُّفعه
النايم
وبيتنهـِّد كل ما
يقف القطر
ويعدّ النجوم
الفاضله لحد ما يوصل لك
يشهق لمـَّا يطل
عليكي من الشباك
ويلاقيكي بترقصي
والعساكر نايمين
فـِ حضن الساحه
متغطيين بقصايدي ..
وقصاقيصك !
والقمر الخيبان
اللي تلف أمله
وساب عيلته
ولمـِّته
عشان ييجي يبص
عليكي
حَ يشوف كل اللي
كان نفسي أشوفه : ورده بتفتـَّح
وعصفور بيغنـِّي !
الخميس 22 يوليو 2004
نشرت هذه القصيدة في موقع البداية بتاريخ 1 يونيو 2014اللوحة للفنان أدهم وانلي (1908 - 1959)