قلبـــك
ماعرفشــي طعم الراحــه
من ساعة ماباعوا السريـــر أبو عمدان
وبقى سهل ع الكوابيس الصغيـّــره
تطلعلك ع السرير الخشب الواطي
وتآنس وحدتك بدلعهــا المـِـــرق
وهزارها التقـــيل ..
السقف بقى بعيــــد
وعينيكي اللي مابتغمضش قبل الفجر
رايحه .. جايــّه مع خيالات الشارع
تتفرج ع الناس والعربيات
وهي بتفوت فـ بعضيها
زيّ الباب الأكورديــون ..
روحـــــك
كات بتتمرجح فــ ماديليه فضّـه
مفتاحها الوحيد متعلّــق فـ عروة الضرفه الوسطانيه
فـ دولاب أسرارك المترتبه
وامـّـا يدور المفتاح
روحك كات بتدور .. وبترقص
ع المزيكا اللي طالعه من علبة التواليــــت ..
هي لمبه صفرا واحده
بتبربش فـ قلب ورده إزاز مصنفر
و قلـيـّـل ما بتنــوّر
حتى وانتي بتبصّي فـ المرايــه
زيّ الشمس المكســوفه ..
صوتـــك
وانتي بتغني للعروســه اللي فـ حضنك
كان بيسيــّل الدموع على خدودهـــا
والحواديت القليـّـلـه اللي كنتي بتعرفيها
كات بتخلـّـي عينيها مفتــّحه طول الوقت
حتى بعدما ماتت
مافضلشي منها غير عضمتين
وعينين مفتوحين ..
لغزك ماكانشي فـ البالطو الاسود
اللي واكل بشماعته نص الدولاب
ولا فـ اللحــاف البمبــي المطبـّــق على جنب
ولا فـ ألبوم الصور المختوم بالشمع الأحمر
ده زيّ مايكون حلم صغيــّر
ربّيتيه فـ صدرك الواســـــع
وامـّــا كِــبــِــــر ...
خطفك معــــاه !
الأربعاء 29 أغسطس 2007
نشرت على موقع البديل الإليكتروني الجمعة 24 ديسمبر 2010
اللوحة للفنان George Tooker