السبت، 2 أكتوبر 2010

ديل بستان مهجور


طعم الوحـــــده خـزِّز على لسانه

والورد المتخشــِّب مابيخلـّيهوش يعرف ينام

على جنبه اليميــــن !

شـَجـَرُه غوِّل

وعينيه مابقتش قادره تبصّ للشمس

حتى العصافيـــر اللي كانت بتبني أسرارها جوَّاه

طفشــــت

وزقزقاتها المهووسه

بقت ذكرى بعيده !

قلبه بقى مأوى للبرد

والكلاب الميـّــتـه

وضلوعه قفلت على وساخــــه !

فين وفين لمـّا يتنهد

ويتململ فـ رقدته

ويطقطق سوره المسوّس

اللي غطـّاه الهيش والشوك

بتدور الفصول الأربعه حواليه

من غير ما تلمسه

كإنه فـ زمن تاني !

زيّ ما يكون العالم

حسّ إنه عمل اللي عليه

لمـّا حدف عليه غطا تقيل

وحطـّه على جنب

ودوّر وشـُّه الناحيه التانيه !

الأحد 3 فبراير 2008

نشرت هذه القصيدة في عدد أخبار الأدب الصادر 3 أكتوبر 2010
اللوحة للفنان الأمريكي راندال دافيد تيبتون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق