ح تلاقيني واقفلك الناحيه التانيه
فاكك لجام الحصان
وشادد على قلبي
لاحسن يضايقك صهيله
ولاَّ يهرب من جلال اللحظه
ويسيبني غرقان فـِ شبر نورك
باحاول ألقَّط كلمتين من أيّ حتَّه
ينفعوني فـِ اليوم الاخضر ده!
كلمتين يقدروا يوزنوا غياب الورد
والجرأه
والشرايط
الملوِّنه
لا...
أنا مش باحاول أملُص من ورطتي
لا سمح الله
ولا سمحت الظروف أكون أطول من كده حبتين
عشان أطُول لك العنقود اللي عينك فيه
أنا بس باراهن على حبك للكلام
وتقديرك للفصوص اللي بتلمع فـِ نصوص الحوارات
باراهن على آخر ربع ساعه فـِ فسحة الأمل
وأنا عارف إنك – غالبا – ما بتحسبيش الوقت الضايع
وعشان يبقى حق ربنا
ح أعلَّق رهاني معاه
وأخلِّيه هو.. وقلبي.. والحصان
شهود على الحدوته من أوِّلها
أو فـِ آخرها ...
لأ..
ماتشكرينيش..
مش هو ده..
العفو؟
نُشرت هذه القصيدة على موقع التحرير في 29 يونيو 2016
لوحة الحصان الأبيض وحوض السفن (1920) للفنان الإيطالي ماريو سيروني
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف