شجرة الكريسماس مصممة تعلَّق على
الأحداث
دورها انتهى من يومين
وهي مش عايزة تنزل من على خشبة
المسرح
ومع دخلة الليل
تطلب مني بأدب وتعالي إني أعلَّق
الأنوار
وأفتح الستار
وأشوف هداياها وحكاياتها...
فوتوغرافيا: عبد الرحيم يوسف |
شجرة الكريسماس قلبها طيب
بس أنا قلبي أطيب:
كل ليلة باعمل المطلوب
وأمثّل الانبهار
وأصقَّف.. وأبتسم.. وأمتنّ
وآخر الليل أتَّاوب زيّ النونو
وأستأذن بهدوء، وأسيبها لسَّه عايشة
في الدور...
لكن مع أول نور للفجر
باتسحَّب م الكواليس
أسحب فيشة النور
وأشدّ الستارة ببطء
وأخشّ أنام شوية
قبل ما يرنّ المنبِّه المُخلص
وأعلَّق عليَّ هدايا وحكايات
النهار.. وأنزل!
الإسكندرية 3 يناير 2018
نُشرت في مجلة الثقافة الجديدة عدد يناير 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق