الأحد، 10 أغسطس 2008

خفـّــــاش الحــــبّ





متشعلــق فـ سقف قلبـِـك المهجـــور
رجليا ماســكه فـ شــريان متخشـّـب
ودماغي بتتمرجح فـ الهوا الواقـــف ...
رحلتـي العميــا وقفت هنا
وصرختي زيّ مركب بيخرج ومايرجعــش
حتى العناكـــب
سابت لي غزلــها وطفشــت !

وحــيـــد

خالص !

بعد ما مصـّيت دم الناس دي كلهــا !
ولطشت بجناحاتي كل الشبابيك المنسيــّه
وعلـّــمت لمبة السـّـلم تنام م المغــرب
والأفكــار السهرانــه تروّح مطاطيـّــه ..

وحــيـــد

مـــــوت !

وورايا طابور قلوب ممصوصه
ومواعيد بقت جلد على عضــم
باقلـّــبها فـ دماغي على أقل من مهـــلي
وأستحلب عصارتها المــرّه
نقطــه ..
نقطــه ..
وانا متعلـّــق فـ قلب فاضـــي ومقفــول
مش عارف أطلـــع منّـــه
ولا بالزمـــر البـــلــدي !

الأربعاء 22 أغسطس 2007
نشرت هذه القصيدة بجريدة أخبار الأدب العدد الصادر في 25 مايو2008
اللوحة للفنان "سلفادور دالي"

هناك تعليقان (2):

  1. عبد الرحيم يوسف
    مرت أيام طويلة جدا قبل ما أصادف حد من حضور ورشة القصة بالأتيليه
    ده كان آخر مرة عام 2000 اعتقد


    تحياتي
    هبه يونس النيل

    ردحذف
  2. أهلا هبه .. مش عارف يمكن اتقابلنا بعد كده وانتي ماخدتيش بالك .. أفتكر شفتك مره فـ التجاريه .. بس عموما أهلا بيكي وبريحة الذكريات

    ردحذف