الأربعاء، 6 أغسطس 2008

سيناريو



عارف؟!
كونك كنت شايف اللي حَ يحصل على إنه احتمال
ما يديـــلكش حق فـِ التباهي !
وطبعاً مش عذر مقبول على أيّ حال..
وانت لو فكرت معايا بالراحه
وسِبتك من قرقضة ضوافرك
وجريك ورا القصايد البايره
حَ تعرف إن الشطاره مش فـِ الفرجه
إنما فـِ اللعب .. بجد !
وإن صرخة الطرب والتشفِّي
اللي بتنفجر فـِ المدرجات لحظة سقوط التور
ممكن تكون لحظة أسى وهزيمه كامله
للمصارع الجميل !
لحظه ممكن تغري أي مخرج مِذاكر
بتصوير البطل بعد ساعتين فـِ بار فاضي
ومخنوق بنور المغربيه ..
ومع كل كاس يرفعه
تكر المشاهد واللقطات الثابته :
عيون التور وهي بتغيِّــم ، البحر وهو بيرقص فلامنكو،
جسم حبيبته تحت الدش ، اللمبه النعسانه فـِ أوضة اللبس ،
البنت اللي انفطرت مِ العياط قبل ما يغرس سيفه
- واللي خلِّـــته يتردد لجزء م الثانيه كان ممكن يضيَّعه -
و ...
لعلمك
كل النهايات اللي ممكن تتخيلها
ح تكون فاشله
طول ما النهايه الحقيقيه
فـِ إيد المخرج.. لوحده !

الخميس26 ديسمبر2002
نشرت بجريدة أخبار الأدب
اللوحة للفنان "بابلو بيكاسو"

هناك 3 تعليقات: